الطلاب السوريون ..جيل توجهه الخادمات والقبضايات ومقاطع البلوتوث

الطلاب السوريون ..جيل توجهه الخادمات والقبضايات ومقاطع البلوتوث

ليست
ظاهرة جديدة ما تشهده غالبية مدارسنا من أعمال صبيانية مراهقة داخل
أسوارها النظامية وخارجها قد تبدأ بمشاكسات بسيطة داخل الصفوف ثم التحرش
بالزملاء ومعاكسة الأساتذة وصولاً إلى شجارات وتدافع في الباحة خلال
الفرصة الفاصلة بين الحصص الدرسية، أما الأشرس فهو ما تشهده الساحات
والشوارع خارج بوابات المدارس ولكن هل يعقل أو هل يصدق أحدكم أن تصل
الأمور إلى القتل .

بلى لقد سقط أحد طلاب الثانوية مضرجاً بدمائه أمام بوابة ثانوية الفارابي
في حمص ونقلت طالبة إلى العناية المشددة إثر تعرضها لعدة طعنات أمام بوابة
ثانوية قتيبة للبنات في حمص ايضاً .

ناهيك عن ظاهرة التدخين المتفشية في الحمامات المدرسية وتبادل مقاطع
إباحية على البلوتوث والأدهى حالات لواطة هنا وهناك هذا ما ظهر إلى السطح
وما علمنا به في حمص وحدها فما بالك بالأمر على مستوى محافظات القطر
والأخذ بعين الاعتبار التفاوت في المستويات الاقتصادية والاجتماعية
والتربوية والتعليمية .

حيث تحدث كثيرون بسلبية عن بعض المسلسلات المحلية التي تروج لدور
القبضايات وزعماء الحارة قيل إن ذلك حقد على درامانا الناجحة ولكن ألم
يفكر هؤلاء بأن هناك جيلاً من الشباب المراهق يعاني كما أهاليه ومدرسيه
وموجهيه من أنواع متعددة من الضغوط والحرمان فيبحث كل منهم عن مثل أعلى أو
قدوة يتشبه بها ويقلدها فلا يجد إلا أحد قبضايات الدراما السورية أو
مسلسلات العنف والإثارة والمطاردة وربما تعدت ذلك إلى وجود منطقة بكل
شعوبها تحولت إلى ساحة جاهزة للانفجار واندلاع العنف فيها في كل لحظة ..

ثمة أستاذ شكى طلاب إحدى الشعب الثانوية لأنهم يشاغبون قبل دخوله إلى الصف
فتم فصل 15 طالباً منهم ونقل 7 طلاب إلى مدرسة أخرى، مدير هذه المدرسة
خاطب احد الطلاب بكلمات بذيئة فلم يتحمل الشاب ذو الدم الحامي والكبرياء
المهدور ذلك فقال له بل أنت كذلك لا نحن وأهالينا ؟ فانهال عليه ضرباً حتى
تسبب له بكسر ما في أنفه إذاً نحن محاصرون بكل أنواع العنف الذي وصل
مدارسنا رغم التشديد على منع الضرب رغم أن كثير من الأساتذة ومدراء
المدارس يلعنون يوم منع فيه.

ترى ما يكفينا كل هذا العنف الذي يحيط بنا من فوقنا ومن تحتنا ومن جهات
الأرض الأربع وهل دخلنا لعبة الدومينو التي تساقطت أولى أحجارها فراحت
تتالى دون أن يكون بوسعنا التدخل فبتنا محاصرين بالغلاء والبطالة وتفشي
الجريمة والركض وراء لقمة العيش والغياب عن البيت وتركنا دور التربية
للتلفزيون والإنترنت والبلوتوث والخادمات وربما القبضايات وهل اختلطت
الأمور إلى هذه الدرجة فما عاد الأب أباً ولا الأم أماً ولا المعلم معلماً
في مجتمع تتحكم بأبنائه لقمة العيش والعولمة والمهربين والفاسدين
والقبضايات ؟!

سيريا بوست

سوزان إبراهيم

الله يعين المدرسين و المدراء و الله مل بيخلصوا من النق و المشاكل
و طلاب هالأيام فعلاً شامخين و شايفين حالن فوق الأستاذ
أنا من رأيي الأستاذ شخص مقدس و الحق كلو على الأهل
الكل عم ينشغل عن أولادو و ما عم يهتم فين منيح و ما بيراقب حركاتن و تصرفاتن و رفقاتن
و شغلة رفاق السوء كمان ما لازم ننسيها
و بالنهاية الحق كلو عالأهل يعني أنا مثلاً إذا صار معي أي شي فبسبب أهلي مو بسبب حدا تاني هني الن الدور الأول و الباقي أشياء ثانوية متممة

الله يرحم مين بكاني

الله يعين العالم