كيف أعنقك
يا أول ضياء الصبح
أخبرني ...
كيف أقنعك أنني
أصبحت عبدة لصوتك
القادم عبر المدى ...
كيف أقنعك أنني
أصبحت عبدة لضحكتك
لطلتك .. لحضورك
الشهي ...
كيف أقنعك أنني
أصبحت عبدة لذاكرة
أصبحت أنت
لكل ما لمسته .. أو عبرته
أو حدثته ...
كيف أقنعك أنني
أحببتك من خلال
ضوئك ... من خلال
نورك ...
وأنني أنهرت عند أول
نظرة من عينيك
أكان يمكن أن أصمد
طويلاً في وجه رجولتك ...
وابتسامتك الساحرة
شفتاك تلتهمني من خلال
الكلمات ...
وها هي الحمى تنتقل إلي
وها أنا أذوب في قبلة
على الورق ...
يا لهذا الأرتباك
يا لهذا الضياع ...
دعني أتزود منك
لسنوات