في بداية عام 2006 قال علماء استراليون فى دراسة ان التدخين أثناء الحمل يمكن ان يؤثر على جهاز المناعة فى الجنين وهو ما قد يفسر لماذا الربو ومشكلات التنفس أكثر شيوعا لدى الاطفال الذين تدخن أمهاتهم. فأطفال الامهات المدخنات أكثر عرضة للاصابة بالامراض التنفسية عن اطفال غير المدخنات لكن سبب ذلك لم يتضح حتى الان.
[size=12]وقال العلماء ان ذلك قد يعزى الى تغيرات فى أعضاء الحس البيولوجية فى جهاز مناعة الطفل المسؤول عن تمييز ومكافحة الامراض التى تنتقل بالعدوى والبكتريا.
وقال بول نواكيس من جامعة ويسترن استراليا فى بيرث هذه أول دراسة تركز على بحث اثار التدخين أثناء الحمل على ما يسمى بجوانب وظيفة المناعة الاصلية فى الاطفال حديثى الولادة . وقارن الباحثون بين 60 طفلا حديثى الولادة كانت أمهاتهم تدخن أثناء الحمل، و62 طفلا اخرين ولدوا لامهات غير مدخنات أو لنساء أقلعن عن التدخين. واكتشفوا ضعف انتاج مركبين هامين لنظام المناعة لدى أطفال الامهات المدخنات.
وقالت سوزان بريسكوت التى عملت فى الدراسة أيضا ركزنا على نظام المناعة الاصلى أو الفطري. هذا يوفر وقاية الى ان يطور الرضيع نظام مناعة مكتسبا يقوى بشكل متزايد عبر الاتصال بأجسام مضادة جديدة .
وقال الباحثون ان النتائج تظهر ان تعريض الجنين لدخان السجائر مرتبط باحداث تغيرات تضعف دفاعات المناعة الفطرية وتبطىء تطوير نظام المناعة المكتسب.
المصدر / البوابة
وجدت دراسة نشرت في اكتوبر من عام 2005 أن 8% من النساء في الدول النامية يمارسن عادة التدخين، وأن 15% من نساء الدول المتقدمة يفعلن ذلك وتبلغ نسبتهن في الولايات المتحدة الأميركية 30%، وأغلبهن من الحوامل. وتعتبر هذه مشكلة صحية كبرى، لأن تأثير التدخين لا يقتصر على صحة الحامل وحدها، بل يسبب متاعب صحية خطرة للجنين والوليد. وأكدت دراسات متخصصة أن توقف كل الحوامل في الولايات المتحدة عن التدخين سيقلل نسبة وفيات الصغار بنسبة 10% بالمائة
يكتب الكثير عن مضار التدخين على صحة الأم، ومنها أنه يزيد احتمالات تعرضها لكل أنواع السرطان، وبينها سرطان الرئة، وهو يزيد احتمالات من أمراض القلب وأمراض أخرى كثيرة، عدا عن أضراره قبل وخلال وبعد فترة الحمل على كل من الأم والأب والجنين والطفل.
ووجدت أكثر من 2000 دراسة علمية وطبية في بريطانيا أن التدخين يؤخر من حدوث الحمل ويزيد من العقم عند الرجل المدخن والمرأة المدخنة.
ومن سيئات التدخين على الحمل أنه يزيد احتمالات الحمل خارج الرحم، حيث تتوضع البويضة الملقحة في الأنبوب وليس في الرحم وتسبب نزفاً وأعراضا أخرى تحتاج إلى تدخل جراحي، ويعزز التدخين نسبة الإجهاض، وتوضع المشيمة غير الطبيعي، مثل المشيمة الواطئة في المنطقة السفلى للرحم، حيث تغطي عنق الرحم وتسبب نزفاً مستمراً خلال الحمل، وقد تؤدي إلى موت الجنين ويزداد مع التدخين حدوث انفكاك المشيمة المبكر عند المدخنات، وهي حالة تنفصل المشيمة فيها عن جدار الرحم للولادة، فتهدد حياة الجنين والأم معاً.
ومن تأثير التدخين على الجنين أن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 2500 مادة كيميائية، لكن لا يعرف تحديداً ما هي المادة الكيميائية المضرة لنمو وتطور الجنين، غير أن من المؤكد أن النيكوتين وغاز أحادي الكربون لهما دور أساسي في إيذاء الجنين، حيث يسببان تضيق الشرايين الدموية وتقليص كمية الدم الواصلة إلى الجنين، وكذلك كمية الأوكسجين، فيعاني الوليد من متاعب صحية خطرة. وقد تبين سنة 2001 أن أوزان 12 في المئة من الذين ولدوا من أمهات مدخنات في الولايات المتحدة كانت قليلة، مقارنة مع مواليد الأمهات غير المدخنات. وعانى مواليد المدخنات من مشكلات صحية، خاصة في الفترة الأولى بعد الولادة ومنها الشلل الدماغي والتخلف العقلي، وتأخر الكلام. ولطالما كان التدخين هو أحد الأسباب الأساسية لنقص وزن الوليد عند الولادة، وكذلك الولادة المبكرة وبطء نمو الجنين.
وإذا توقفت الأم الحامل عن التدخين خلال الأشهر الأولى الثلاثة، فإن فرصتها تزداد كثيراً في إنجاب مولود بصحة جيدة. ويمكن أن يساعد التوقف عن التدخين حتى في الشهرين الثامن والتاسع، لكن فرصه تكون أقل .. ويعتقد كثيرون أن عدم التدخين هو الأهم لمنع المضاعفات، وأن استنشاق الدخان غير مضر، لكن هذا الاعتقاد خطأ، لأن إقدام الحامل على التدخين أو تعرضها لدخان السجائر واستنشاقه، يسبب النتائج الضارة ذاتها، ولهذا فإن من المهم جداً، عدم تعرض الأم الحامل غير المدخنة، للتدخين الصادر عن الآخرين الموجودين معها في مكان واحد. ومن المضاعفات الأخرى للتدخين على الجنين زيادة التشوهات الخلقية مقارنة بغيره، مثل شفة الأرنب Clift Liِ وانشقاق الحنك Clift Palate، وخف القدم Club Foot، ويمكن أن يواجه مواليد الأمهات المدخنات بعد ولادتهن احتمالات الموت المفاجئ والربو Autism وهو مرض اكتفاء ذاتي، والاضطرابات العصبية والاضطرابات السلوكية.
إن مهمة الأم والأب هي حماية الجنين من المضاعفات السلبية. ويجب على الأم كذلك أن تمتنع عن التدخين قبل أن تحمل، وأن تلتزم بهذا القرار طيلة فترة الحمل وبعد الولادة أيضاً ويمكن عند الحاجة أن تلجأ إلى جلسات خاصة بوجود أطباء نفسيين واجتماعيين، ليساعدونها على هذه الخطوة المهمة. ويجب أن يدعمها أفراد عائلتها، وزوجها أيضاً الذي يستطيع بدوره أن يتوقف عن التدخين. من المهم جداً الاستمرار في موقف الوالدين عن التدخين خلال الحمل وبعد الولادة أيضاً، وأن يطلب من الزائرين عدم التدخين في البيت.
عن البيان
gomanaa ::::ادارة المنتدى::::
عدد الرسائل : 652 العمر : 50 اوسمة : بلدي : المهنة : الجنس : sms : لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم. لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم\".
مزاجي : نقاط : 59838 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
موضوع: رد: التدخين يضر بالحامل الجمعة 18 يوليو 2008 - 7:50
للاسف الشديد التدخين ضااااااار جدا وده موضوع مفروغ منه بس للاسف كثرة تدخين السيدات وبطريقه مستفزة على المقاهى واالكفتريات موجوده فى كل مكان والمحزن الطالبات والطلاب بكفيتريا الجامعات بيدخنو الشيشه بطريقه بايخه وبجحه ربنا يحرس اولادنا
gomanaa ::::ادارة المنتدى::::
عدد الرسائل : 652 العمر : 50 اوسمة : بلدي : المهنة : الجنس : sms : لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم. لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم\".
مزاجي : نقاط : 59838 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
موضوع: رد: التدخين يضر بالحامل الجمعة 18 يوليو 2008 - 8:22
وده موضوع تانى بالنسبه للتدخين وضرره على الحامل
تدخين الأمهات السبب الرئيسي في وفاة أطفال المهد
الكاتب : وكالات تاريخ الخبر : 2007-10-24 عدد مرات القراءة : 141 أكدت دراسة طبية حديثة نشرت نتائجها في بريطانيا أن التخين هوالسبب الرئيسي في وفاة أطفال المهد (الأطفال الخدج)، وأوصت بوضع تشربع لمنع التدخين.
وأظهرت الدراسة أن تسع أمهات من كل عشر يموت أطفالهن في المهد كن يدخن خلال فترة الحمل.
وذكرت الدراسة التي تعد الأكثر أهمية في الموضوع أن النساء اللائي يدخن خلال فترة الحمل يصبح أطفالهن أكثر عرضة للموت في المهد بنسبة تفوق بأربعة أضعاف أطفال النساء اللائي لا يدخن.
وأجرى الدراسة معهد صحة وحياة الطفل في جامعة بريستول، وأشرف عليها فيلمنج المتخصص في صحة الطفل البروفيسور بيتر، وشارك فيها كبير الباحثين في المعهد الدكتور بيتر بلير.
وتوصلت الدراسة إلى نتائجها من خلال أدلة أثبتها 21 بحثا في مختلف أنحاء العالم عن التدخين وموت الأطفال في المهد.
وقال الدكتور بلير إنه ما دام التدخين يؤدي إلى وفاة الأطفال في المهد، وأثبتت الأبحاث ذلك، فنعتقد أنه إذا توقف الآباء عن التدخين فإن نسبة الوفاة في المهد ستقل بـ60%.
وذكرت صحيفة "الإندبندنت" االبريطانية التي نشرت تقريرا عن الدراسة اليوم الأحد أن التقرير الشامل عن ظاهرة موت أطفال المهد سيكون حافزا للحكومة كي تشدد التشريعات ضد التدخين.
وتقترح الدراسة التحرك لمنع الحوامل من التدخين، كما تحث الحكومة على التشديد على الجهود التي تعوق آثار التدخين على الحوامل، وتحذر من أن الحظر الذي فرض العام الحالي على الأماكن العامة، لا ينبغي أن تكون نتائجه على زيادة تعرض الأطفال والنساء الحوامل، ولكن يجب أن ينظر إلى التدخين على أنه عمل ضد المجتمع بما يشكله من خطر جوهري وغير مقبول.
وأظهرت الدراسة أن عددا من الأمهات، أو من سيصبحن أمهات لا يعرن اهتماما للتحذيرات من التدخين.
وركزت الدراسة على بحث كون الآثار خلال فترة الحمل وبعد الولادة تؤثر على كيمياء المخ لدى الأطفال والأجنة، وتبحث الحكومة البريطانية ما إذا كان يجب تغيير نصائحها للمدخنين، خصوصا أنها سبق أن أوصت بألا تتعاطى الحوامل الكحول.
وقال البروفيسور روبرت ويست إن هذه النتائج سوف تعطي دفعة للنداءات لمنع الوالدين من التدخين في المنزل حال وجود الطفل.
وطبقا لمؤسسة الدراسات المعنية بوفاة الأطفال في المهد فإن 300 طفل تتراوح أعمارهم ما بين شهر واحد وأربعة شهور يموتون سنويا في بريطانيا فجأة وبصورة غير متوقعة وأن وفاة المهد هي القاتل الأكبر، وتفوق حوادث الطرق واللوكيميا والتهاب السحايا معا.
وألقت الدراسة الضوء مجددا على عدد من حالات الأمهات المجرمات مثل إنجيليا كانينج التي عوقبت بعد إدانتها بالتسبب في وفاة ثلاثة أطفال، وسالي كلارك التي أدينت بالتسبب في مقتل طفلين. حيث ماتوا جميعهم في المهد.
وسجنت المرأتان وأسقطت التهم عنهما لاحقا، وأطلق سراحهما عام 2003.