حبنا غير ....لانه في الله منتدى اللاذقية
|
|
| علموا أولادكم طاعة أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Nardeen ::::مديرة المنتدى::::
عدد الرسائل : 814 العمر : 39 الجنس : sms :
http://www.flickr.com/photos/nardeen/
لأن كلام القواميس مات
لأن كلام المكاتيب مات
لأن كلام الروايات مات
أريد اكتشاف طريقة عشق
أحبك فيها .. بلا كلمات
لأن حبي لك فوق مستوى الكلام
قررت أن أسكت .. . . والسلام
نقاط : 61272 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/02/2008
| موضوع: علموا أولادكم طاعة أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة 18 يوليو 2008 - 12:01 | |
| علموا أولادكم طاعة أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم (1)
[size=16] الشيخ: أحمد شريف النعسان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد:
فحديثنا اليوم عن وجوب تعليم أبنائنا وجوب الطاعة لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم, ووجوب الاتباع له صلى الله عليه وسلم.
الفرق بين الاتباع والطاعة:
هناك فرق بين الاتباع والطاعة, إذ الطاعة مرتبطة بالأمر والنهي, وقد يكون الحامل عليها الخوف من العقوبة, أو الطمع بالمثوبة, وقد يكون المحبة للآمر.
أما الاتباع فلا حامل له إلا المحبة النابعة من نفس المتبع, فكل محب متبع وليس كل طائع محباً, والذي يدلّ على التفريق بينهما قوله تعالى: {وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي}. وأكثر الأنبياء عليهم السلام قالوا مثل هذا, حيث أمروا قومهم بوجوب الطاعة ووجوب الاتباع, لأن العطف يقتضي المغايرة.
دليل وجوب الطاعة لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وهذا ما أوجبه الله تعالى علينا بنص القرآن العظيم, حيث أوجب علينا الطاعة وأوجب علينا الاتباع.
أولاً: فقال تعالى في وجوب الطاعة: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا}.
ثانياً: وقال تعالى: {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِين}.
ثالثاً: وقال جلَّت قدرته: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين}.
رابعاً: بل جعل طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم من طاعة الله عز وجل فقال سبحانه وتعالى: {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}.
ثمرة الطاعة لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وبعد أن أوجب الطاعة علينا نحوه صلى الله عليه وسلم, عرَّفنا على ثمراتها, قال تعالى: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِين}. فثمرة طاعته صلى الله عليه وسلم الهدايةُ, هذا أولاً.
ثانياً: ثمرة طاعته صلى الله عليه وسلم الرحمةُ من الله تعالى, قال تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون}.
ثالثاً: ثمرة طاعته صلى الله عليه وسلم الفوزُ بالنجاة من النار ودخول الجنة, قال تعالى: {وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُون}.
رابعاً: ثمرة طاعته صلى الله عليه وسلم دخول الجنة, قال تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم}.
خامساً: ثمرة طاعته صلى الله عليه وسلم بعدَ دخول الجنة المَعيَّةُ مع الذين أنعم الله عليهم, قال تعالى: {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا}.
عاقبة مخالفة أمر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وحذَّر الأمة من مخالفة أمره صلى الله عليه وسلم, لأن مخالفة أمره صلى الله عليه وسلم عاقبتُها وخيمةٌ, قال تعالى: {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِين}. عاقبةُ المخالفةِ الفشلُ وذهابُ القوة, ولا أدل على ذلك مما حصل يوم أحد, حيث أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرماة أن لا يبرحوا أماكنهم كما جاء في صحيح البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه, قال: (جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الرَّجَّالَةِ يَوْمَ أُحُدٍ, وَكَانُوا خَمْسِينَ رَجُلاً مِنْهُم عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ, فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: إِنْ رَأَيْتُمُونَا تَخْطَفُنَا الطَّيْرُ فَلا تَبْرَحُوا مَكَانَكُمْ هَذَا حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ, وَإِنْ رَأَيْتُمُونَا هَزَمْنَا الْقَوْمَ وَأَوْطَأْنَاهُمْ فَلا تَبْرَحُوا حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ, فَهَزَمُوهُمْ. قَالَ: فَأَنَا وَاللَّهِ رَأَيْتُ النِّسَاءَ يَشْتَدِدْنَ قَدْ بَدَتْ خَلاخِلُهُنَّ وَأَسْوُقُهُنَّ رَافِعَاتٍ ثِيَابَهُنَّ, فَقَالَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ: الْغَنِيمَةَ أَيْ قَوْمِ الْغَنِيمَةَ, ظَهَرَ أَصْحَابُكُمْ فَمَا تَنْتَظِرُونَ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُبَيْرٍ: أَنَسِيتُمْ مَا قَالَ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, قَالُوا: وَاللَّهِ لَنَأْتِيَنَّ النَّاسَ فَلَنُصِيبَنَّ مِنْ الْغَنِيمَةِ.
فَلَمَّا أَتَوْهُمْ, صُرِفَتْ وُجُوهُهُمْ, فَأَقْبَلُوا مُنْهَزِمِينَ, فَذَاكَ إِذْ يَدْعُوهُمْ الرَّسُولُ فِي أُخْرَاهُمْ فَلَمْ يَبْقَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلاً, فَأَصَابُوا مِنَّا سَبْعِينَ, وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ أَصَابُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ أَرْبَعِينَ وَمِائَةً سَبْعِينَ أَسِيرًا وَسَبْعِينَ قَتِيلاً, فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: أَفِي الْقَوْمِ مُحَمَّدٌ ثَلاثَ مَرَّاتٍ, فَنَهَاهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُجِيبُوهُ, ثُمَّ قَالَ: أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ, ثُمَّ قَالَ: أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ الْخَطَّابِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ, ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ, فَقَالَ: أَمَّا هَؤُلاءِ فَقَدْ قُتِلُوا, فَمَا مَلَكَ عُمَرُ نَفْسَهُ, فَقَالَ: كَذَبْتَ وَاللَّهِ يَا عَدُوَّ اللَّهِ, إِنَّ الَّذِينَ عَدَدْتَ لأَحْيَاءٌ كُلُّهُمْ, وَقَدْ بَقِيَ لَكَ مَا يَسُوءُكَ, قَالَ: يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ, وَالْحَرْبُ سِجَالٌ, إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ فِي الْقَوْمِ مُثْلَةً لَمْ آمُرْ بِهَا وَلَمْ تَسُؤْنِي, ثُمَّ أَخَذَ يَرْتَجِزُ: اُعْلُ هُبَلْ اُعْلُ هُبَلْ, قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلا تُجِيبُوا لَهُ, قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَقُولُ؟ قَالَ: قُولُوا: الله أَعْلَى وَأَجَلُّ, قَالَ: إِنَّ لَنَا الْعُزَّى وَلا عُزَّى لَكُمْ, فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلا تُجِيبُوا لَهُ؟ قَالَ: قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَقُولُ؟ قَالَ: قُولُوا الله مَوْلانَا وَلا مَوْلَى لَكُمْ). هذا أولاً.
ثانياً: مخالفة أمره صلى الله عليه وسلم جحوداً وعناداً وإصراراً تنفي الإيمان عن مدَّعي الإيمان, قال تعالى: {وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِين}. وقوله تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}.
ولا أدلَّ على ذلك مما فعله سيدنا عمر رضي الله عنه, عندما اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى للمحقِّ على المبطل, فقال المقضيُّ عليه: لا أرضى, فقال صاحبه: فما تريد, قال: أن نذهب إلى أبي بكر الصديق, وقد ذهبا إليه فقال الذي قضي له: قد اختصمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضي لي فقال أبو بكر فأنتما على ما قضى به النبيصلى الله عليه وسلم فأبى صاحبه أن يرضى, قال: فأتيا عمر بن الخطاب فأتياه فقال المقضيُّ له: قد اختصمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى لي عليه فأبى أن يرضى, ثم أتينا أبا بكر فقال أنتما على ما قضى به النبي صلى الله عليه وسلم فأبى أن يرضى, فسأله عمر, فقال: كذلك, فدخل عمر منزله وخرج والسيف في يده قد سله فضرب به رأس الذي أَبَى أَنْ يرضى فقتله, فأنزل الله تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} أورده الحافظ ابن كثير في تفسيره وعزاه إلى الحافظ إبراهيم بن دحيم في تفسيره, وأورده ابن أبي حاتم في التفسير أيضاً.
ثالثاً: مخالفة أمره صلى الله عليه وسلم جحوداً وعناداً وإصراراً تبطل الأعمال الصالحة والعياذ بالله تعالى, قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُم * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلاَ تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُم}.
رابعاً: مخالفة أمره صلى الله عليه وسلم جحوداً وعناداً وإصراراً سببٌ كبيرٌ من الأسباب التي تجلب الفتنةَ للأمة والعذابَ الأليم, قال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم}.
فمخالفة أمره صلى الله عليه وسلم جحوداً وعناداً وإصراراً تعرضك لمحنةٍ قاسية وبلاءٍ, والواقع يصدِّق هذا, خذ على سبيل المثال. يقول صلى الله عليه وسلم: (إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ, إِلا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ) رواه الترمذي. الفتنة وقعت أم لا؟
خاتمة الموضوع:
لذلك أيها الأخوة الكرام علِّموا أولادكم وجوب طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم, لأن ثمارَها نافعةٌ ديناً وأخرى, يقول صلى الله عليه وسلم: (كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ أَبَى, قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ: مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ, وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى) رواه البخاري.
علِّموا أولادكم هذا, علموهم ما قال سيدنا عبد الله بن مسعود, قال:إنَّ معاذَ بنَ جبل رضي الله عنه كان أمةً قانتاً لله حنيفاً, فقيل: إنَّ إبراهيم كان أمةً قانتاً لله حنيفاً, فقال: ما نسيت, هل تدري ما الأمة وما القانت؟ فقلت: الله أعلم. فقال الأمةُ: الذي يعلم الناس الخير. والقانتُ: المطيع لله والرسول صلى الله عليه وسلم, وكان معاذُ بنُ جبل يعلِّم الناسَ الخيرَ, وكان مطيعاً لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
ولعلنا في الدرس القادم نأخذ بعض النماذج من سيرة أصحاب سيدنا رسول اله صلى الله عليه وسلم الذين ضربوا أروع الأمثلة في طاعتهم لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم, ثم بعد ذلك نتحدث عن وجوب الاتباع بعد وجوب الطاعة, ونأخذ الأمثلة كذلك من سيرة أصحاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاتباع.
اللهم اجعل علمنا حجة لنا لا علينا يا أرحم الراحمين.
عدل سابقا من قبل ناردين في الجمعة 18 يوليو 2008 - 12:02 عدل 1 مرات | |
| | | Nardeen ::::مديرة المنتدى::::
عدد الرسائل : 814 العمر : 39 الجنس : sms :
http://www.flickr.com/photos/nardeen/
لأن كلام القواميس مات
لأن كلام المكاتيب مات
لأن كلام الروايات مات
أريد اكتشاف طريقة عشق
أحبك فيها .. بلا كلمات
لأن حبي لك فوق مستوى الكلام
قررت أن أسكت .. . . والسلام
نقاط : 61272 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/02/2008
| موضوع: رد: علموا أولادكم طاعة أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة 18 يوليو 2008 - 12:01 | |
| علموا أولادكم طاعة أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم (2)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد:
فخلاصة اللقاء السابق:
تحدثنا في الأسبوع الماضي عن وجوبِ تعليم أولادِنا طاعةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجوبَ اتباعه صلى الله عليه وسلم, وقلنا: الطاعةُ مرتبطة بالأمر والنهي, والحامل عليها إما الخوفُ من العقوبة أو الطمعُ في المثوبة, وقد يكون الحبُّ حاملاً لها. أما الاتباع فالحامل له هو الحب.
لذلك فُرِّق بين الطاعة والاتباع, والأنبياء أمروا أتباعهم بهما, قال تعالى على لسان سيدنا هارون عليه السلام: {فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي}.
وذكرنا الأدلة من القرآن الكريم على وجوب طاعة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم, وعرفنا بأن طاعته صلى الله عليه وسلم هي عين طاعة الله عز وجل, وعرفنا أن ثمرة طاعته صلى الله عليه وسلم هي: الهدايةُ من الله تعالى, والرحمةُ منه تبارك وتعالى, والفوزُ بالنجاة من النار, ودخولُ الجنة, والمعيةُ مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
وعرفنا كذلك بأن مخالفة أمره صلى الله عليه وسلم جحوداً وإنكاراً وعناداً وإصراراً سببٌ للفشلِ وذهابِ القوة, ولنفي الإيمان والعياذ بالله تعالى, ولإبطالِ العمل, ولجلبِ الفتنة والعذاب الأليم.
واليوم نتابع الحديث عن وجوب تعليم طاعة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبنائنا بعد تحقّقنا بها إن شاء الله تعالى.
من عرف الآمر سَهُلَ عليه امتثال الأمر:
عندما نُعرِّف أبنائنا من هو رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ يسهل عليهم امتثال أمره صلى الله عليه وسلم, لذلك وجب علينا أن نُعَرِّفهم من هو رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فهو صلى الله عليه وسلم {أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ}.
وهو صلى الله عليه وسلم {بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيم}.
وهو صلى الله عليه وسلم أمانٌ للأمة {وَمَا كَانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ}.
وهو صلى الله عليه وسلم لا يَسأل الأمةَ الأجرَ على تعليمِهم القرآنَ الكريم والسنةَ المطهرة, وتزكيتهم, بل قال للأمة: {إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللهِ}.
وهو صلى الله عليه وسلم آخذ بحجزنا حتى لا نقع في النار عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَوْقَدَ نَارًا, فَجَعَلَ الْجَنَادِبُ وَالْفَرَاشُ يَقَعْنَ فِيهَا, وَهُوَ يَذُبُّهُنَّ عَنْهَا, وَأَنَا آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ عَنْ النَّارِ, وَأَنْتُمْ تَفَلَّتُونَ مِنْ يَدِي) رواه مسلم.
وهو صلى الله عليه وسلم يستغفر للأمة وهو في روضته الشريفة عن عبدِ الله بنِ مَسعُودٍ قال: قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (حياتي خَيرٌ لَكُم, تُحْدِثُونَ وَيُحْدَثُ لَكُمْ, وَوَفاتِي خَيْرٌ لَكُم, تُعرَضُ عَلَيَّ أَعمالُكُم فَما رَأيْتُ مِنْ خَيرٍ حَمِدتُ الله عَلَيه, وَمَا رَأَيْتُ مِنْ شِرٍ استَغفَرتُ الله لَكُم) قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
طاعة الجماد والشجر والسحاب صلى الله عليه وسلم:
يجب علينا أن نَعْلمَ ونُعلِّم أبناءنا بأنه ما من شيء إلا ويشهد بأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم, عن عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة، عن أبيه، عن جده, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من شيء إلا يعلم أني رسول الله، إلا كفرة - أو فسقة - الجن والإنس) رواه البيهقي.
1. انظروا إلى طاعة الجماد له: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُحُدٍ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ, فَرَجَفَ بِهِمْ فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ, قَالَ: (اثْبُتْ أُحُدُ فَمَا عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدَانِ) رواه البخاري.
2. وانظروا إلى طاعة السحاب له صلى الله عليه وسلم: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: أَصَابَتْ النَّاسَ سَنَةٌ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَبَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ, قَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله, هَلَكَ الْمَالُ, وَجَاعَ الْعِيَالُ, فَادْعُ اللهَ لَنَا, فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً, فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا وَضَعَهَا حَتَّى ثَارَ السَّحَابُ أَمْثَالَ الْجِبَالِ, ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ عَنْ مِنْبَرِهِ حَتَّى رَأَيْتُ الْمَطَرَ يَتَحَادَرُ عَلَى لِحْيَتِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَمُطِرْنَا يَوْمَنَا ذَلِكَ وَمِنْ الْغَدِ وَبَعْدَ الْغَدِ وَالَّذِي يَلِيهِ, حَتَّى الْجُمُعَةِ الأُخْرَى, وَقَامَ ذَلِكَ الأَعْرَابِيُّ أَوْ قَالَ غَيْرُهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ تَهَدَّمَ الْبِنَاءُ وَغَرِقَ الْمَالُ فَادْعُ اللَّهَ لَنَا, فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلا عَلَيْنَا, فَمَا يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنْ السَّحَابِ إِلا انْفَرَجَتْ, وَصَارَتْ الْمَدِينَةُ مِثْلَ الْجَوْبَةِ, وَسَالَ الْوَادِي قَنَاةُ شَهْرًا وَلَمْ يَجِئْ أَحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلا حَدَّثَ بِالْجَوْدِ) رواه البخاري.
الجوبة: الحفرة المستديرة الواسعة, أي: صار الغيم والسحاب محيط بآفاق المدينة.
3. وانظروا إلى طاعة الشجر له صلى الله عليه وسلم: روى الطبراني والبيهقي وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه, عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما, قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ, فَأَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ, فَلَمَّا دَنَا قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: إِلَى أَهْلِي, قَالَ: هَلْ لَكَ فِي خَيْرٍ؟ قَالَ: مَا هُوَ؟ قَالَ: تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ, قَالَ: مَنْ شَاهِدٌ عَلَى مَا تَقُولُ؟ قَالَ: هَذِهِ الشَّجَرَةُ, فَدَعَاهَا رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَهِيَ بِشَاطِئِ الْوَادِي, فَأَقْبَلَتْ تَخُدُّ الأَرْضَ خَدًّا حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ, فَاسْتَشْهَدَهَا ثَلاثًا, فَشَهِدَتْ أَنَّهُ كَمَا قَالَ, ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَنْبَتِهَا, وَرَجَعَ الأَعْرَابِيُّ إِلَى قَوْمِهِ, فَقَالَ: إِنْ يَتْبَعُونِي آتِيكَ بِهِمْ, وَإِلا رَجَعْتُ إِلَيْكَ فَكُنْتُ مَعَكَ.
4. وانظروا إلى طاعة القمر له صلى الله عليه وسلم, عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ: (أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرِيَهُمْ آيَةً فَأَرَاهُمْ الْقَمَرَ شِقَّتَيْنِ حَتَّى رَأَوْا حِرَاءً بَيْنَهُمَا) رواه البخاري.
وفي رواية أخرى عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: (بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى, إِذَا انْفَلَقَ الْقَمَرُ فِلْقَتَيْنِ فَكَانَتْ فِلْقَةٌ وَرَاءَ الْجَبَلِ, وَفِلْقَةٌ دُونَهُ, فَقَالَ لَنَا رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اشْهَدُوا) رواه مسلم.
طاعة الصحابة رضي الله عنهم له صلى الله عليه وسلم:
1. روى البخاري والنسائي واللفظ له عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأعطينَّ الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله يُفْتَحُ عليه), وفي رواية أخرى للنسائي كذلك: عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: (لأعطينَّ هذهِ الرايةَ غداً رجلاً يَفتحُ اللهُ على يديهِ, يُحِبُّ الله ورسوله ويُحِبُّهُ الله ورسوله), فلمَّا أَصْبَحَ الناسُ غَدَوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كُلُّهُم يَرجُو أَنْ يُعطاها. قال عمر: فما أحببت الإِمارَةَ قَط إلا يومئذٍ, قال: فاشرأَبَّ لها, فدعا عليّاً فَبَعَثَهُ ثُمَّ قال: اذهب فَقاتِل حتى يفتح الله عليك ولا تلتفت, قال: فمشى ما شاء الله, ثُمَّ وقف فلم يلتفت, فقال: عَلامَ أُقاتِل الناس, قال: قاتلهم حتى يشهدوا أنْ لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله, فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا دماءهم وأموالهم إلا بِحَقِها وحسابهم على الله) وكان ذلك في غزوة خيبر.
2. أخرج عبد الرزاق وابن عساكر كما جاء في كنز العمال, والبيهقي في دلائل النبوة بسند صحيح أنَّ عبدَ الله بن رواحة أتى رسول الله وهو يَخطُبُ فَسَمِعَهُ يقول: اجلسوا, فَجَلَسَ مكانه خارجاً من المسجد حتى فرغ الناس من خطبته, فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (زادك الله حرصاً على طواعية الله وطواعية رسوله).
3. أخرج الطبراني في المعجم الكبير أن الْمُغِيرَةَ بن شُعْبَةَ رضي الله عنه قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ لَهُ امْرَأَةً أَخْطُبُهَا, فَقَالَ: (اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا, فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا), فَأَتَيْتُ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ فَخَطَبْتُهَا إِلَى أَبَوَيْهَا وَأَخْبَرْتُهُمَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَكَأَنَّهُمَا كَرِهَا ذَلِكَ, فَسَمِعَتْ ذَلِكَ الْمَرْأَةُ وَهِي فِيَ خِدْرِهَا، فَقَالَتْ: إِنْ كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَكَ أَنْ تَنْظُرَ فَانْظُرْ, وَإِلا فَإِنِّي أَنْشُدُكَ, كَأَنَّهَا أَعْظَمَتْ ذَلِكَ, قَالَ: فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا فَتَزَوَّجْتُهَا وَذَكَرَ مِنْ مُوَافَقَتِهَا.
خوف الصحابة رضي الله عنهم عندما صدر عنهم خلاف أمره صلى الله عليه وسلم:
أخرج ابن إسحاق عن ابن عباس رضي الله عنهما, أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يومئذ ـ يوم بدر ـ : (إني قد عرفت أن رجالاً من بني هاشم وغيرهم قد أُخرِجُوا كرهاً, لا حاجةَ لهم بقتالنا, فمن لقي منكم أحداً من بني هاشم فلا يقتله, ومن لقي أبا البختري بن هشام بن الحارث بن أسد فلا يقتله, ومن لقي العباس بن عبد المطلب عمَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يقتله, فإنه إنما خرج مُسْتَكْرَهاً). فقال أبو حذيفة بن عتبة بن الربيع رضي الله عنه: أنقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا ونترك العباس؟ والله لئن وجدته لأَلحَمَنَّهُ بالسيف, فَبَلَغَتْ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: (يا أبا حفص ـ قال عمر: والله إنَّه لأول يومٍ كَنَّانِي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي حفص ـ أَيُضْرَبُ وجه عمِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف؟) فقال عمر: يا رسول الله دعني فَلأَضْربَ عنقه بالسيف فوالله لقد نافق, فقال أبو حذيفة: ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلتُ يومئذٍ ولا أزال منها خائفاً إلا أن تُكَفِّرُها عني الشهادة, فقتل يوم اليمامة شهيداً رحمه الله.
أسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقني وإياكم لامتثال أمره صلى الله عليه وسلم واجتناب نهيه, وأن يكرمني وإياكم باتباعه صلى الله عليه وسلم, وأن نربي أبناءنا على ذلك. وموعدنا في الدرس القادم بمشيئة الله عز وجل عن وجوب تعليم أبنائنا وجوب الاتباع لحضرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
منقول من الموقع الرسمي لدار الإفتاء بحلب
| |
| | | مغتربة سورية المراقبة العامة
عدد الرسائل : 351 العمر : 40 بلدي : المهنة : الجنس : sms : يا ليل لا تنتهي توني أبتديت الغزل
لأرقص وأغني وأدق والله لوما الخجل
الجو جميل وشاعري خليني أمتع ناظري
يا ليل توني فرحت بعد انتظار وملل
برد ورياح ومطر يتك تك على الشباك
وموقد خشب مشتعل واقباله آني وياك
الأسعد مني منو أنا بحلم لو صحو
بأحضاني هذا الحلو رقة وأمان ودفو
آه يالدلال بيه ما يملكه مس الطفل
بحب وحنان وغزل نتحاضن آني وياك
لو مرة مسك برد روحي تسير غطاك
الأسعد مني منو أنا بحلم لو صحو
بأحضاني هذا الحلو رقة وأمان ودفو
مزاجي : نقاط : 61079 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 08/03/2008
| موضوع: رد: علموا أولادكم طاعة أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأحد 27 يوليو 2008 - 10:19 | |
| موضوع كتير وكتير طويل قرات نصه وبكمل الباقي بعدين بس على العموم الله يعين اللي عنده اولاد على تربيتهم ويرزق كل محروم يارب | |
| | | gomanaa ::::ادارة المنتدى::::
عدد الرسائل : 652 العمر : 50 اوسمة : بلدي : المهنة : الجنس : sms : لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم. لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم\".
http://www.shbab1.com/2minutes.htm
مزاجي : نقاط : 59838 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: رد: علموا أولادكم طاعة أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم الإثنين 28 يوليو 2008 - 18:12 | |
| انا حقرا الموضوع والله وححاول اعمل بيه بس طويل قوى ناردين
متختصريه عشان اختك الغلبانه جوجو
بارك الله فيكى يا غاليه :bball: | |
| | | | علموا أولادكم طاعة أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|