عندما يغضب الشرفاء وأبناء الرافدين

عندما يغضب الشرفاء وأبناء الرافدين

قد يطربك عزف وأنت في موقف حزن أو مأتم وقد يقض مضجعك ويسلب منك النوم قول او فعل وحين أحاول لتحتار الكلمات ويعجز عندي البيان ان يرقى الى ما انا مقدم اليه من نقل فعل فأن الوصف
والبلاغة تعجز عن وصف قيمة ما حصل لكنه أمر لمن يعنيه الأمر مشرف و جلل في زمن غاب فيه سماع خبر مفرح للنفس مفرج لهم ادلهم كالليل ملبد القيوم مظلم
بعدما غاب أو قل فعل المجموع في بلدي العراق المحتل حيث استطاع شيطان الإنس ان يـَغلب العقل والحق والمنطق وينمى لدى الكثير هوى النفس ورغباتها بين الترهيب والترغيب للتداعى القيم وتصبح الكلمات النبيلة التي تربى عليها كل البشر منكر ومحرم وتعلو مصطلحات وأفكار العدو المحتل ليتلهى ويتمنطق بها ببغاواته ودعاة فجور في العراق كما هم في كل امة العرب
ويسود عـِلية القوم الصمت على ما جرى ويجري في بلد محتل تاريخه يمتد إلى عمر الإنسان الأول كما صمتوا من قبل على ما يفعل بفلسطين.
. فصمت الاخوه والأهل وسادة القوم على ما يـُفعل بأهله وأرضه وعرضه من أفعال يندى لها جبين البشرية اجمع جعل الجميع يلويها القهر وتتحسر على أي قول او فعل يقع على النفس موقع المطر على ارض جرداء أصابها الجفاف وتجرد وجهها لتصبح قاحلة على مد البصر
فلا سماع لنصرة اخ او صرخة احد يقول لبيك يا عراق ولم تسمع العربان يوما صرخة حرة او طفلة برئة مكبلة بالأغلال بين أيدي شواذ سجون أمريكيا يغتصبون شرف كل حرة من خلالها و الذين اتو بهم لكل دنيئة في ارض الحضارات ومن معهم من العملا ء والديوثين من احد من بني إسلام او عرب
والسؤال الذي لا يغيب عن البال هل سيلقى هذا الخبر اهتمام
عند الكتاب والقنوات العربية والمنتديات كما اهتموا بمقتل ألفنانه
سوزان او لميس ومهند او أحداث مسلسل باب الحارة
انه الفعل لا القول إنها نخوة الرجال الرجال أيها المدونين والكتاب العرب ..............

اكتفي بهذا ولكم الخبر كما ورد

قالت صحيفة "العرب" القطرية: إن جنديًا عراقيًا قتل أربعة جنود أمريكيين وأصاب آخرين لتحرُّشهم بفتاة عراقية خلال عملية دهم ليلية مشتركة كان ينفذها الجيش العراقي والأمريكي على مواقع مفترضة لتنظيم القاعدة.
وقال مقدم بالجيش العراقي- طلب عدم الكشف عن اسمه- للصحيفة: إن "جنديًا عراقيًا يدعى "عمر توفيق عبد الله" فقد السيطرة على أعصابه أمس عندما شاهد جنودًا من المارينز يتحرشون بفتاة عراقية في أحد المنازل لا يتواجد فيه سوى شيخ كبير وابنته البالغة من العمر 17 عامًا،
مما دفع بالجندي الذي كان من المفترض أن يكون ضمن فرقة الاقتحام لذلك المنزل إلى فتح النار على الجنود وقتل أربعة منهم وجرح اثنين آخرين".
وأوضح المقدم أن الجندي فارق الحياة على الفور من جراء قيام جنود مارينز آخرين بإطلاق النار عليه من الخلف. ورفض الجيش الأمريكي في الفلوجة التعليق على الحادث.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخبر لقي ردود فعل كبيرة من قبل أهالي الفلوجة والأنبار بصورة عامة، فيما طالب عدد من المواطنين بفتح تحقيق في الحادثة، معتبرين ردّة فعل الجندي العراقي تجاه أفراد المارينز "طبيعية"،

واقول : فهل من منصف من حكومة الاحتلال للمطالبة بحقك أيها الشهيد أم سينسى الحدث كما نسي من قبله الكثير ؟؟؟؟

الله يكون بعونكم اهل العراق
وربنا ينصركم
فعلا الانسان حزين على اللى بيحصل
ولا نملك الا الدعااااااااء
يااااااا رب انصر جميع المسلمين من ايدى المحتلين
اللهم امين