وصل
إلى مشفى ابن الوليد الحكومي في حمص طفل لقيط في عمر يوم واحد، وقال مصدر من داخل
المشفى لسيريانيوز إن "الطفل يتمتع بصحة جيدة, وقد تم إطلاق اسم باسل عليه".
وبهذا اللقيط يرتفع عدد الأطفال اللقطاء في حمص إلى خمسة عشرة طفلاً
منذ مطلع العام الحالي وحتى الآن.
وقال الدكتور بسام المحمد الطبيب الشرعي الذي كشف عن الطفل لحظة
وصوله إلى المشفى لسيريانيوز إن "الطفل بعمر يوم واحد وفي الغالب تمت ولادته بمساعدة
شخص مختص، وهذا الأمر يتبين من خلال طريقة قطع الحبل السري, كما لوحظ وجود العقي مما
يدل على أن صحة الطفل جيدة".
وعلمت سيريانيوز أنه تم العثور على الطفل مرمياً في إحدى
الحدائق العامة وسط المدينة.
وتحرم الشريعة الإسلامية التبني, كما يمنعه القانون السوري, حيث
ورد في قانون الأحوال الشخصية السوري "لا يجوز أخذ ولد من دار لرعاية اللقطاء إلا
بالإقرار بنسبه وثبوت ذلك, ومتى أقر الوالدان بنسب ولد مجهول النسب وثبت نسبه لهما
فلا يجوز لهما أن ينفياه بعد ذلك".
وفي حال تمت معرفة من رمى بالطفل فقد حدد القانون عقوبته بحسب
درجة قرابته والمكان الذي تم رمي الطفل فيه, ولكن القانون أسقط العقوبة عن الأم في
حال قامت بطرح مولودها أو تسييبه صيانة لشرفها.
يذكر أن طفلة بعمر ثماني سنوات كانت وصلت إلى مشفى الوليد
الحكومي على أنها لقيطة, ثم تم اختطافها من داخل المشفى قبل أن يتم استعادتها من
مدينة تدمر في الأسبوع الماضي.
منقول من سيريانيوز