مقتل إمرأة ذبحاً وحرق منزلها بهدف إخفاء الجريمة

قتلت إمرأة ذبحاً ليلة أمس في
أحد أحياء مدينة حلب الشعبية ، فيما اكتشفت الجريمة خلال إخماد حريق أضرم في منزلها
حيث شوهدت المرأة مضرجة بدمها قبل وصول النيران إلى جثتها .
















ووقع الحريق حوالي الساعة العاشرة و الثلث في حي
الشيخ مقصود غربي وقال شاهد عيان سمعت ابن صاحبة البيت واسمها "نزيهت – ح " يصرخ
طالباً الاتصال بالإسعاف لأن أمه مذبوحة.
وحضرت زمرة من فوج إطفاء حلب قامت بإخماد الحريق قبل أن يحضر رئيس قسم الشيخ مقصود
ورئيس فرع الأمن الجنائي ،
وقال المقدم عبد الرحمن الشيخ قائد فوج إطفاء حلب " أبلغنا بنشوب حريق في منزل،
وخلال إخمادنا الحريق تم اكتشاف جثة امرأة فأبلغنا السلطات المختصة، وتابعنا إخماد
الحريق"
واستمع المحققون إلى إفادات الجوار وسكان المنزل،وتم استدعاء خبراء الأدلة الجنائية
وإبلاغ قاضي التحقيق الذي عاين المكان وأمر بنقل الجثة إلى الطبابة الشرعية لإجراء
الكشف الطبي عليها ، فيما يواصل قسم شرطة الشيخ مقصود وضباط من فرع الأمن الجنائي
التحقيق في الجريمة بعد وضع حراسة على المنزل لإجراء كشف ثان على مكان الجريمة .






باسل ديوب – سيريانيوز
– حلب

ابن زوجها وابن عمها قررا قتلها لسبب
"أخلاقي " فحاول الثاني اغتصابها قبل قتلها !
علمت سيريانيوز أن رئيس قسم شرطة الشيخ مقصود و ضباط فرع الأمن
الجنائي بحلب تمكنوا فجر اليوم من الحصول على اعترافات كاملة حول جريمة
مقتل إمرأة ذبحاً ومحاولة حرق منزلها .
وتبين أن ابن زوج المغدورة ويدعى " سامر – م " وعمره 22 سنة قد
طلب من أحد ابناء عمومتها واسمه " ميرو – ح " الذي لم يتم الثامنة عشرة قتل أرملة
أبيه،لقاء مبلغ من المال .
وأفاد ابن المغدورة بأنه يقيم مع والدته وأخيه الذي ذهب لحضور
عرس قبل نشوب الحريق، فتم إرسال دورية على الفور إلى مكان العرس الذي يحضره ابن
زوجها " سامر " حيث تم إحضاره لسماع إفادته حيث قال أنه ترك ابن عمها ميرو في
المنزل عند خالته وأتى لحضور العرس .
وتم القبض على ميرو في منزله أثناء قيامه بتحضير أغراضه للسفر،
حيث شوهد سحجة وخمش على وجهه مما عزز الشك به حيث انهار أثناء التحقيق واعترف بقتل
المغدورة وحرق منزلها لإخفاء الجريمة .
و في الليلة السابقة لارتكاب الجريمة عرض المقبوض عليه سامر على
ميرو قتل المغدورة نزيهت مقابل 100 ألف ليرة يتم دفعها بعد تصفية الإرث وبيع البيت
الذي يملك ربعه.
وقام سامر بالتوجه إلى العرس المدعو إليه تاركاً ميرو في المنزل
الذي طلب معاشرتها فرفضت،وحاول النيل منها فقاومته بشدة ،قبل أن يقوم محاولاً ذبحها
بطعنها أكثر من تسع طعنات ورأسها وصدرها وأنحاء جسمها ،ليضرم بعد ذلك النار في
الغرفة التي شهدت الجريمة وغرفة أخرى،إلا أن الفراش الذي قتلت عليه لم تنتشر فيه
النار وبقيت الجثة سليمة فيما احترقت بقية المنزل.
تمت مواجهة المقبوض عليه الأول باعترافات الثاني في نهاية
التحقيق الذي امتد حتى ساعة مبكرة من فجر اليوم الأربعاء حيث اعترف بأنه طلب من
ميرو قتل أرملة أبيه مقابل 100 ألف ليرة يدفعها من حصته الإرثية بعد بيع البيت
وادعى أنه قرر ذلك بسبب "أخلاقي".
وتم بدلالة المقبوض عليه ميرو العثور على أداة الجريمة وهي سكين
ملطخة بالدم قام برميها بعد مغادرته المكان.
وقال اللواء حسين وحود قائد شرطة حلب لسيريانيوز "نحن نعمل على
قاعدة الوقت الذي يمر هو الحقيقة التي تفر،لذلك فالإسراع في الحضور إلى مسرح
الجريمة والبحث في الأدلة وتحري الأشخاص وجمع المعلومات عن مكان وشخوص مسرح الجريمة
والتحفظ على بعض الأشخاص من شأنه أن يسرع في القبض على الفاعل ويوفر الوقت والجهد "
و أشار اللواء وحود إلى أنه " تم خلال ثلاث ساعات من تبليغ
الشرطة بوجود جثة توقيف المجرم والمحرض وكشف تفاصيل الجريمة " .
ويتابع فرع الأمن الجنائي التحقيق في عدد من الجرائم الغامضة
ويتوقع أن تعلن نتائج التحقيق في وقت قريب .
باسل ديوب – سيريانيوز - حلب