Nardeen ::::مديرة المنتدى::::
عدد الرسائل : 814 العمر : 39 الجنس : sms :
http://www.flickr.com/photos/nardeen/
لأن كلام القواميس مات
لأن كلام المكاتيب مات
لأن كلام الروايات مات
أريد اكتشاف طريقة عشق
أحبك فيها .. بلا كلمات
لأن حبي لك فوق مستوى الكلام
قررت أن أسكت .. . . والسلام
نقاط : 61272 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/02/2008
| موضوع: عباس النوري: الملا يفكر بالفلوس أكثر.. ومن يزعجه يستبعده ...... الأحد 19 يوليو 2009 - 14:03 | |
| عباس النوري: الملا يفكر بالفلوس أكثر.. ومن يزعجه يستبعده ......
مازال الجمهور السوري يتعامل مع الفنان عباس النوري على أنه بطل مسلسل (باب الحارة) ومازال يحنّ لأيام (أبو عصام) رغم مقتل الأخير وخروج أو استبعاد النوري من هذا المسلسل الذي لا يذكر إلا ويذكر النوري معه ولا يذكر النوري إلا ويذكر (باب الحارة) وأعتقد أن هذه النتيجة أو هذا الواقع لا يسعد كثيراً النوري نفسه الذي حاول أمام طلاب الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا منذ يومين سحب البساط من تحت هذا المسلسل لمصلحة مسلسل «الاجتياح» .
لكن الطلاب في كل مرة يحاول فيها ذلك كانوا يحملون (باب الحارة) ويعيدوه إلى بساط الحوار وقد طرحوا خلال هذا اللقاء مختلف الأسئلة على الفنان عباس النوري ورغم أن أغلبية التساؤلات لا تعكس عمقاً فكرياً ومعرفياً من المفترض أن تتحلى به هذه الشريحة الاجتماعية المهمة إلا أنها تناولت أهم القضايا على مساحة الفن والدراما في سورية، وما دمنا بسيرة (باب الحارة) فإن النوري كرر ما قاله في مناسبات عدة حول هذا العمل، فهو مازال يتمنى التوفيق له ولصنّاعه ويرى أن الملاّ لم يستطع تقديم تبريرات كافية للمشاهدين تقنعهم بانتهاء شخصية (أبو عصام) وهذا ما يفسر سؤالهم الدائم عنه، ولفت إلى أن الملا وبعد تحوله إلى منتج منفذ للمسلسل بدأ يفكر بالفلوس أكثر، وقال مازحاً: لقد وضع في ختام الجزء الثالث كل شخصيات العمل أمام نار الفرنسيين وبالتالي فإن أي ممثل يزعجه لديه المبرر لاستبعاده بالقول (إنه قد استشهد). وبيّن النوري أن ما جرى في الأيام الأخيرة حول انسحاب وعودة بعض الممثلين للعمل لا يتعدى كونه (بروباغاندا) للعمل. وتحدث النوري عن أعمال البيئة الشامية التي تحولت في الوقت الراهن إلى نوع من أنواع التجارة والاستهلاك على حد تعبيره ولا تعكس الواقع الذي كان موجوداً في دمشق، التي استقطبت كل الثقافات على مدى تاريخها الطويل، وهذه الأعمال لا تفيد المشاهدين، وهي أعمال مجانية لا تساهم في التكوين الفكري والمعرفي وأرجو من المشاركين بها أن يعيدوا النظر، وأكد أن مسلسل (الحصرم الشامي) الذي يعد النوري أحد أعمدته وقُدم منه جزآين والثالث في رمضان القادم أكد أنه يختلف عما هو موجود لأنه يتناول بشكل موثق محاولات تحديد النظام السياسي في سورية في القرن الثامن عشر ثم القرن التاسع عشر مشدداً على أننا «يجب أن نرى أنفسنا بجرأة». وتحدث النوري عن أهمية مسلسل (الاجتياح) الذي نال أرفع جائزة تلفزيونية على مستوى العالم (جائزة إيمي) في العام الماضي وأشار إلى الدور السوري في هذا العمل من حيث مشاركة الفنانين والتعاون الذي أبدته الجهات الرسمية معه لدرجة أنها قدمت دبابات وأسلحة ثقيلة في سبيل خروج هذا المسلسل بأفضل صورة. وحول رأيه بالدراما التركية أكد النوري أنها ظاهرة نالت متابعة جماهيرية واسعة ولكن «ما رآه الجمهور العربي من هذه الدراما يظلم الفن في تركيا، لأن هذه المسلسلات تعتبر من الدرجة الخامسة في تركيا وعُرضت منذ أكثر من عشر سنوات» لافتاً إلى أن الصوت السوري كان وراء نجاحها وأن الجمهور العربي يتقبل منها ما لا يتقبله من الدراما العربية. وكرر النوري ما قاله سابقاً حول الدراما المصرية، فهي كما يرى الأقدم وهذا أمر ليس تميزاً فقط بل هو مسؤولية أيضاً، وأعاد انتقاد ما قاله بعض الفنانين المصريين حول الدراما والفنانين السوريين ومنهم الفنان حسين فهمي مؤكداً أن ما صرح به يعكس ضيق أفق في الحوار. ودعا النوري الجامعات الخاصة في سورية للتفكير بشكل جدي في تدريس الفنون الدرامية وخاصة الإخراج، لأن الدراما السورية بأمس الحاجة إلى الكوادر المؤهلة أكاديمياً، وعندما سُئل النوري عن المسرح اكتفى بالقول التلفزيون أكل كل شيء للأسف، ولم يستبعد أن تشهد سورية نهضة في السينما في حال توافر صالات عرض جيدة تعيد ثقة السوريين بالسينما وأهميتها، وأكد النوري حاجة الفنان إلى النقد لأنه «إعادة قراءة الأعمال الدرامية بشكل إبداعي والنقد هو قبول الاختلاف، ولكننا للأسف لم نصل بعد إلى مرحلة احترام من يخالفنا». ويرى أن الدراما السورية مازالت متقدمة على النقد وهو بحالته الراهنة أقرب ما يكون إلى (النكد) منه إلى النقد وأكد النوري ندمه على التجربة الكوميدية التي قدمها منذ سنوات (شفيق ونظيرة)، وأشار إلى أنه ميال إلى الكوميديا كمتفرج فقط. عباس النوري الذي نال هذا العام جوائز مهمة وكرم في العديد من العواصم العربية أكد ومن خلال التفاف الطلبة حوله بشكل صادق أو عفوي أهمية الفنان المثقف الذي يسعى لأن يكون دوره في مسلسل الحياة أكبر وأهم من دوره في مسلسل أو فيلم .......
| |
|