أحياء اللاذقية في العهد العثماني
1-
خان الدخان: و هو مبنى المتحف الحالي .
2 - خان البازار و هو من خانات اللاذقية الشهيرة و يعرف بخان أبي داوود و
موقعه في البازار الذي كان يعرف في مرحلة أقدم بحي المسطاح و تحديده قرب
ساحة السمك القديمة و ما زالت غرفه المعقودة شاهدة .
3 - خان محمد عبد الله اسرب و موقعه قرب خان البازار و قد ازيل في اوائل عهد الاحتلال الفرنسي .
4 - خان الحنطة و موقعه قبالة جامع جديد يعود لعام 1231 هـ - 1815 م.
5 - خان الشاه و موقعه قرب فرن صليبة بقي حتى عام 1909 م قائم.
6 - الخان الكبير و كان موقعه في ميناء اللاذقية القديم و يعرف وقف جامع ارسلان باشا المطره جي .
7 - الخان الجديد يعود لعام 1139 هـ 1726 م .
8 - خان العنابة و ما يزال موجودا و هو من املاك الدكتور محمد سبع الليل و
قد استملك من قبل الدولة و قد سرق رخامه الايطالي و زجاجه المزخرف بعد ان
استملك للأسف و قد تم بناءه عام 1770 و ما تزال ابنيته و غرفه المدككة
المعقودة شاهدة عليه و قد بناه السيد الحاج ابراهيم فوزي باشا بناه و
استعمل في بناءه و انشائه بدل الماء استعمل الحليب و قد جعله فقط لعائلته .
9 - خان زحلوق في حي الشيخضاهر عند مدخل الساحة في الزقاق المتفرع من شارع هنانو.
10 - خان الصباغين و كان يسمى بخان العتم .
11 - خان بيت عيسى.0
12 - خان ابو نور الدين .
13 -خان بيت مرقص في المرفأ القديم.
أحياء اللاذقية في القرن التاسع عشر
قسمت اللاذقية تبعاً لوثائق استند عليها ترجع إلى ماقبل سنة 1795 إلى أكثر من /17/ محلة أو حارة وهي:
محلة الشيخضاهر ومحلة العوينة ومحلة القلعة ومحلة الصليبة ومحلة خان
الصباغين ومحلة حارة المسطاح ومحلة الشحادين ومحلة حارة العشر ومحلة باب
هود ومحلة بستان الجرادين (طريق الميناء) ومحلة زاروب بيت الداية ومحلة
أبي بكر البطرني ومحلة زاروب السيد أحمد ومحلة سوق الدلالين ومحلة قسطلسندلكس ومحلة سوق البازار ومحلة جامع الجديد ومحلة الأسكله (الميناء) .
وكان ثمة تقارب واتصال عمراني بين بعض المحلات علماً بأن اللاذقية كانت
تشكل وحدة عمرانية تبعد عن الميناء حوالي نصف ساعة وتتخللها البساتين ولم
يكن لكل حارة بوابات تغلق ولكن كانت المدينة عدة بوابات في أطرافها مختلفة
لعل من أشهرها بوابة الشيخضاهر وأقدم باب هو الذي كان موقعه في شارع عمر
بن الخطاب الحالي وقامت كلية محلة عرفت به.
أسماء المحلات التي أوجدت فهي:
محلة الشيخ ضاهر:
ولقد وجدت ذكراً لهذه المحلة في وثيقة تعود لسنة /1116هـ ـ 1704م/ وهذه
المحلة تنسب إلى الشيخ ضاهر المدفون في صحن الجامع الذي يحمل اسمه وأنشأه
مصطفى فرحات سنة /1210هـ ـ 1795م/ ويقع في ساحة المدينة الرئيسية عند نقطة
تعرف بالبوابة حيث كانت بوابة المدينة في العهد العثماني.
محلة العوينة:
اسمها مأخوذ من تصغير عين التي تجمع على أعيان، وكان يقطنها أعيان البلد
وبها شارع قديم كان يطلق عليه اسم شارع القصور، يزدان بشرفات خشبية
ومشربيات وفي بعض العواصم العربية محلة بهذا الاسم وثمة تفسير تقليدي لاسم
هذه المحلة يذهب إلى نساء هذا الحي قديماً كنّ يغطين وجوههن ولا يظهرن إلا
عيناً واحدة ـ عوينة.
محلــــة القلعـــة:
نسبة إلى القلعة التاريخية التي كانت تعلو الهضبة المشرفة على ربض البلد وقد هدمت هذه القلعة منذ العهد الأيوبي.
محلة الصباغين:
وهي تنسب إلى أعمال الصباغة التي كانت منتشرة فيها وهذا يشير إلى أن هذه
المهنة كانت مزدهرة في تلك الأيام حيث كان الثياب وخيوط الحياكة تصبغ
بدكاكين معدة لهذا الغرض.
محلـــة الشحادين:
واسمها اليوم الأشرفية نسبة إلى الملك الأشرف ابن النصر قاتيباي الذي زار اللاذقية في أيام سلطنته.
محلـــة الصليبة:
وكان الصليبيون يحتلون مساكنها قبل أن يحرر صلاح الدين الأيوبي اللاذقية فلذلك عرفت بهذا الاسم.
إحصائية عن احياء اللاذقية وسكانها عام 1866 م .
وفي سنة 1866م أوفدت حكومة ولاية
طرابلس موظفين إلى اللاذقية لإجراء احصاء رسمي كانت غايته ترتيب رسم
التمتع على الأهالي، وقد ظهر بنتيجة الإحصاء أن عدد سكان أحياء المدينة
بلغ 11200 نسمة وأنه فيها 1363 دار للسكن و828 مخزناً وحانوتاً وأحد عشر
جامعاً وتسع عشر مسجداً وثمانية خانات، وسنة حمامات ومولو بخانية درويشية
واحدة وأربع تكايا وزوايا وسبع عشر طاحونة تديرها البغال، وسبعة عشر فرناً
وسبع معاصر للسمسم وخمس مصابن ومعملان بخاريان لحلج القطن وثلاث مكابس
للكبسة وأربع مدارس خاصة ومكتب رشدي حكومي ومدرسة اعدادية وخمس كنائس أما
أبنية أحياء اللاذقية فقد كانت ذات طراز خاص مميز يتلائم مع طبيعة المدينة
الساحلية المعتدلة وقد استدعى هذا الطراز انتباه الرحالة عبد الغني
النابلسي الذي زار اللاذقية سنة 1693م عندما كانت تتوئب لتجديد عمرانها
والصحو من كبوتها لتصبح إحدى أكثر المدن الساحلية ازدهاراً فقال:…
وعمارتها كلها من الأحجار، وأغرب ما رأيناه فيها أنهم يبنون الجدار في عرض
حجر واحد ويستقيم البنيان بذلك طراز البناء.
إحصائية أخرى عن احياء اللاذقية وسكانها عام 1917 م
في سنة 1917 كانت عدد سكان اللاذقية ما بين 6000 إلى 7000 ويمكن تقسيمها إلى طرازين:
آ- الطراز البيروتي: لم تكن المساكن الأخذة بنمطه تزيد في عددها إلى مائة
سنة 1917 ويمكن التفريق بسهولة بين الطرازين فالمساكن القديمة مشيدة
بالحجر الأسمر الناري أما الأبنية التي استحدثت في أواخر العهد العثماني
فإنها بنيت بالحجر الأبيض الرملي وتستر سطوحها بالقرميد الأحمر وعلى هذه
الشاكلة بنيت محلة الكاملية الجميلة القريبة من البحر أما محلات الشيخ
ضاهر والعوينة والصباغين والقلعة والأشرفية والصليبة فتتألف من معظمها من
المساكن المبنية على النسق القديم.
ب- الطراز الشامي: وكان هو الأقدم وأغلب مباني اللاذقية قد صممت وفقه في
القرون الماضية وهو عبارة عن صحن مبلط محاط بالغرف وجميع سطوحها مطلية.
منقول – اللاذقية أون لاين .